الحرباء


إذا ما سئلت يوما عن كائن  حي لا أسطلتفه ستكون إجابتي حتما وبدون شك ًالحرباءً تقلقني جدا بلونها ولا أجد في تكيفها مع كل لون ومكان ميزة بقدر ما اراه مرعبا..المخيف في الأشخاص اللذين يأخذون هذا الكائن قدوتهم،أنك لا تعرف إلى أي بيئة ينتمون! فهم يتلونون تبعا للظروف ،للحاجة،للمصلحة و الغريب أن الناس يرونهم بين الزهور زهرة وبين الطيور عصفورة وبين الأ عشاب ربيعا، بينما تدرك وحدك أنها ولدت ،نشأت وترعرعت ّحرباءٌ تتلون وتظهر للناس عكس ما تخفي..لكن هذا الكائن لا يستمر طويلا ،يوما ما ستراه يمشي في مكان لا يستطيع التلون فيه أكثر ليظهر أمام الجميع بشكله وعلى حقيقته


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire